انطلاق فعاليات القمة الأورومتوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية بمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر

انطلقت صباح اليوم فعاليات القمة الأورومتوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة، والتي تعقد على مدار يومين بمكتبة الإسكندرية، وتدور حول "انتقال الطاقة في المنطقة الأورومتوسطية".

شارك في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وأوليفر روبك؛ رئيس اللجنة الأوروبية الاقتصادية والاجتماعية، ومجدي جلال؛ رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، وناصر كامل؛ الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، وجوزيب فيريه؛ المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند، وأحمد الوكيل؛ رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط للتجارة والصناعة.

قال أوليفر روبك؛ رئيس اللجنة الأوروبية الاقتصادية والاجتماعية، إن الكثير من دول العالم أصبحت تعاني من الفقر المائي، مشيرًا إلى أن المياه شرط أساسي لبقاء الإنسان وبقاء المجتمع وهي مهمة أيضًا من أجل الزراعة والطاقة.

وأضاف أن هناك ١.٤ بليون نسمة يعيشون في مجتمعات تعاني من ندرة المياه، متوقعًا أن ينزح نحو سبعة مليون شخص من أماكنهم بسبب ندرة المياه.

من جانبه، أكد مجدي جلال؛ رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، عمق العلاقات بين مصر ودول حوض البحر المتوسط، وأشار إلى إن المؤتمر يناقش قضايا مهمة وهي التحول الرقمي والتحول الطاقوي، لافتًا إلى أن العالم مر بصدمات قوية جراء تداعيات جائحة كورونا وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضح أن الطاقة المتجددة أصبحت أمرًا حيويًا سواء على مستوى القطاع الخاص أو العام، مؤكدًا إيمان مصر بضرورة التعاون من أجل تلافي تداعيات الاضطرابات العالمية.

من جانبه، قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن المؤتمر فرصة جيدة من أجل تبادل الخبرات بين المشاركين في القضايا التي يناقشها، لافتًا إلى أهمية الموضوعات المطروحة والتي تتعلق بمستقبل الطاقة والتحول الرقمي.

وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية تدعم جهود شركائها من أجل بناء مستقبل أفضل لمنطقة حوض البحر المتوسط.

وقال ناصر كامل؛ الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، إن دول جنوب البحر المتوسط تعاني من محدودية الموارد التي لا تتماشى مع المتطلبات الراهنة، وجاء التغير المناخي ليعمق من الأزمة، كما تحدث عن أهمية الاتجاه نحو مشروعات تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة المتجددة من أجل تلافي التأثيرات السلبية للفقر المائي.

من جانبه، تحدث جوزيب فيريه؛ المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند، عن دور المؤسسة في دعم التقدم في مجال الأمن والسلم والحوار بين الحضارات، وأوضح أن آنا ليند تعمل بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والتي تعطي قوة كبيرة لاستمرار ونجاح المؤسسة.

هذا وأكد أحمد الوكيل؛ رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط للتجارة والصناعة، على أهمية زيادة التعاون من أجل تعزيز التجارة بين الدول من خلال المنظمات، مع ضمان القيام بالخدمات على مستوى جيد.

جدير بالذكر أن القمة ينظمها كل من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية، والاتحاد من أجل المتوسط، ومؤسسة آنا ليند، ومكتبة الإسكندرية. تناقش القمة خلال اليومين مشكلة التصحر وندرة المياه حول العالم، كما تناقش التحول الرقمي واستخدامات الطاقة النظيفة. 


شارك

ألبوم الصور