المشاركون في الملتقي الثالث للشباب والبيئة يوجهون بياناً إلي السيدة سوزان مبارك

تاريخ النشر

الإسكندرية في 14 سبتمبر -- بعث المشاركون في الملتقي الدولي الثالث للشباب والبيئة والذي عقد في مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 11- 15 سبتمبر 2004 بياناً إلي السيدة سوزان مبارك هذا نصه:

السيدة/ سوزان مبارك
حرم السيد رئيس الجمهورية

نتقدم نحن طلاب 22 دولة، المجتمعين في الإسكندرية تحت رعاية سيادتكم خلال الملتقى العالمي للشباب و البيئة 2004 ، بجزيل الشكر والتقدير لرعايتكم لهذا الملتقى، الذي تقام فعالياته بين أرجاء مكتبة الإسكندرية، في ظل أجواء تسودها الصداقة العالمية، والإبداع، والتعاون.

إن تفاني سيادتكم المستمر في مجال التعليم، أثار أعجاب وأنظار العالم، وجعل سيادتكم رمزاً عالمياً للتعليم ونشر المعرفة في مصر والعالم.

إن هذا الحدث غير المسبوق الذي يقام تحت شعار "البيئة، والسلام، والثقافة"، ما كان ليقام دون رؤية سيادتكم السديدة ودعمكم المستمر.

لقد أتم الثلاثمائة طالب، الذين حضروا الملتقى، على مدار الستة أشهر الماضية، برنامجاً للتعليم المتكامل عن بعد، تم خلاله التركيز على استراتجيات البيئة الوقائية، وقد شكلت المشروعات البحثية التي تهدف إلى إيجاد حلول للمشاكل البيئية المحلية، جزءً كبيراً من البرنامج.

منح الملتقى الفرصة للطلاب لتبادل الآراء والمشاركة في الأفكار مع زملائهم حول العالم، وذلك من خلال المحاضرات وورش العمل التي عقدت على مدار خمسة أيام (11-15 سبتمبر، 2004).

لقد استخدم الملتقى أسلوباً جديد في ورش العمل، "مقهى المعرفة" ، والذي أتاح للطلاب المشاركة في الأفكار والخبرات والتوصل إلي نتائج جوهرية، وهو ما أدى إلي أفكار جديدة تضمنها البيان الختامي للملتقي.

سوف نبعث بيان الإسكندرية لصناع القرار، ورجال الأعمال، والمؤسسات حول العالم. ونأمل جميعا أن توضع آراؤنا وأفكارنا موضع التنفيذ، وأن تتم متابعة تطبيقها في سياق التعاون بين أقطارنا. ونأمل أيضا، في تطوير مناهج التعليم في كل بلادنا لدعم التعليم البيئي.

يمثل الملتقى العالمي للشباب والبيئة جزءا هاما من جهود بناء الطاقات، والشراكة لدعم التنمية المستدامة، والذي أكدت عليه القمة العالمية للتنمية المستدامة، التي أقيمت في جوهانسبرج في عام 2002 . ونعتقد أن برنامج التعليم المتكامل، الذي أكملناه، يمكن أن يساهم بشكل كبير في عِقد الأمم المتحدة للتعليم والتنمية المستدامة 2005-2014.

أخيرا، نود أن نكرر التعبير عن تقديرنا لرعاية سيادتكم لهذا الملتقى.وأن نتقدم بجزيل الشكر لمكتبة الإسكندرية، وللأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والمعهد السويدي بالإسكندرية، ووزارة الدولة لشئون البيئة لدعمهم واستضافتهم لنا خلال زيارتنا لمصر.

ممثل الطلاب للملتقى العالمي للشباب والبيئة
الإسكندرية، 11-15 سبتمبر 2004


شارك