فيلم "الإمام والقس" يقدم مثال للتسامح الديني بمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر

الإسكندرية—استضافت مكتبة الإسكندرية يوم الأربعاء الموافق 27 مايو 2009، الإمام محمّد أشافا والقسّ جايمس ويوي، اللذان أسّسا مركزاً مشتركاً يعمل على توطيد السلام في نيجريا، وذلك خلال مناقشة أعقبت عرض الفيلم التسجيلي "الإمام والقس"، نظمها معهد دراسات السلام الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ومنتدى الحوار التابع للمكتبة، والجمعية العربية للإصلاح والتنمية، ومنظمة التسلح الخلقي.

قدم الفيلم تجربة حقيقية للتسوية والتعايش في نيجيريا، حيث استطاع الإمام محمد أشافا والقس جايمس ويوي إنهاء الصراع العرقي والديني وتغلبا على العنف وأصبحا داعيان للسلام. يتتبع الفيلم قصتهما، ويلقي الضوء على بعض الصعاب التي تظهر في سياق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين. الفيلم يعد دراسة حالة لمبادرة ناجحة لإعادة بناء المجتمعات التي مزقتها النزاعات.

وشرح عماد كرم منتج ومخرج الفيلم الموقف في كادونا بنيجيريا قبل التسوية، وأوضح أنه تم إنتاج الفيلم بعدة لغات، لافتًا إلى أن الهدف من إنتاج الفيلم هو إيصال رسالة تسامح وسلام. وقال أشافا أن "مصر بروحها وأهلها كانت وما تزال مثالاً للتصالح والتسامح والتعايش السلمي". وأكد القس ويوي أن وثيقة الإسكندرية ألهمتهم في عملهم مع القبائل المتصارعة.


شارك

© مكتبة الإسكندرية