كبار النقاد والأدباء والشعراء العرب يشاركون في احتفالية مرور 75 عاماً على وفاة أحمد شوقي بمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر

الإسكندرية— شهدت مكتبة الإسكندرية مساء يوم الاثنين الموافق 10 ديسمبر 2007، حفل الافتتاح لاحتفالية أمير الشعراء أحمد شوقي بمناسبة مرور 75 عاماً على وفاته، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث حضرها لفيف من النقاد والمفكرين والأدباء والشعراء المصريين والعرب وعلى رأسهم رجل الأعمال الكويتي الشاعر عبد العزيز سعود البابطين مؤسس جائزة البابطين للإبداع الشعري، والدكتور جابر عصفور مستشار مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس المركز القومي للترجمة، والناقد الأدبي المعروف الدكتور صلاح فضل.

بدأت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلي من إنتاج المكتبة عن شوقي. حضر الافتتاح كل من الدكتور محمد زكريا عناني أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والشاعرة شريفة السيد، والدكتور جابر عصفور، مستشار مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس المركز القومي للترجمة، والناقد الأدبي المعروف الدكتور صلاح فضل، والشاعر عبد العزيز سعود البابطين، مؤسس جائزة البابطين للإبداع الشعري.

أجمع المشاركون على أنه بعد 75 عاماً من وفاة شوقي فإن شعر شوقي مازال حياً في وجداننا، فهو يستحق عن جدارة شاعر الأمة العربية، كما سيظل رائداً في صناعة الأدب والثقافة المعاصرة. كما يعد الاحتفال بأحمد شوقي احتفالاً بقرينه شاعر النيل حافظ إبراهيم، فكلاهما اتفقا في الإحساس الوطني والشعور الديني العميق والتغني بمصر والأمة العربية.

وأكد الحاضرون على أن شوقي هو الذي حامل لواء الحداثة في الشعر، حيث وصل بمفهوم الإحياء لذروته وسلك مسلك الإبداع والمحاكاة ومناطحة الأقدمين، كما استطاع أن يبلور الوعي القومي العربي، إذ أسهم بقوة جبارة في صياغة خطاب النهضة المصرية والعربية. كان الشعر في العصور التي سبقت شوقي وحافظ ميتاً، إلا أنهما أعادا إحيائه من جديد، حتى أصبحت القصيدة تتداول على ألسنة الخاصة والعامة.

وفي ختام حفل الافتتاح لاحتفالية مرور 75 عاماً على وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي، تم تنظيم أمسية شعرية أدراها الدكتور محمد أبو شوارب، الأستاذ بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وألقى فيها الشاعران الكبيران العراقي عباس الجنابي والفلسطيني سميح القاسم روائع ما نظماه من شعر عن أمير الشعراء. كما قرأت الفنانة مديحة حمدي على الحاضرين بعضاً من أشعار شوقي وتلك التي كتبت عنه. واختتمت الأمسية بحفل غنائي للفنان والملحن الشاب أحمد فتحي، الذي غنى ثلاث قصائد لشوقي بالفصحى والعامية.


شارك

© مكتبة الإسكندرية