ذكرى رحيل أحمد شوقي في احتفالية كبرى بمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر

الإسكندرية— تنظم مكتبة الإسكندرية في 10 ديسمبر 2007 وعلى مدار ثلاثة أيام، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 75 عاماً على وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي، يحضرها نخبة من كبار المفكرين والشعراء والنقاد في مصر والوطن العربي، وعلى رأسهم رجل الأعمال الكويتي الشاعر عبد العزيز سعود البابطين، مؤسس جائزة البابطين للإبداع الشعري، والدكتور جابر عصفور، رئيس المركز القومي للترجمة، والناقد الأدبي المعروف الدكتور صلاح فضل، والشاعر الفلسطيني سميح القاسم.

وقال الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية إن الاحتفال باليوبيل الماسي لشوقي يصاحبه إصدار كتالوج تذكاري يضم مسيرة حياته وأهم إنجازاته، خاصة أن أمير الشعراء كان بحق شاعراً من نوع فريد يعبر بصدق وموضوعية عن آمال وتطلعات أمته. كما تتضمن الاحتفالية العديد من الجلسات، التي سيقدم فيها الحاضرون عدداً من الأبحاث النقدية حول شعر أحمد شوقي، إلى جانب تنظيم أمسيات شعرية وفقرات فنية وغنائية من أشعار شوقي. هذا وسيكون الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي ضيفاً للأمسية الختامية للاحتفالية.

ولد أمير الشعراء في القاهرة عام 1868 في أسرة ميسورة الحال. حين بلغ الرابعة من عمره، أدخل كتّاب الشيخ صالح بحي السيدة زينب، ثم مدرسة المبتديان الابتدائية، فالمدرسة التجهيزية (الثانوية). حين أتم أحمد شوقي دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق، وبعد أن درس بها عامين حصل على الشهادة النهائية في الترجمة، ثم عينه الخديوي توفيق في خاصته. وأوفده لدراسة الحقوق في جامعتي مونبلية وباريس بفرنسا لمدة ثلاثة أعوام. وأثناء دراسته في فرنسا تأثر أحمد شوقي بكتاب المسرح الفرنسيين موليير وراسين. وعاد شوقي إلى مصر في 1894. تمت مبايعة أحمد شوقي أميراً للشعراء سنة 1927 تقديراً لإسهاماته الأدبية. ومن أشهر قصائده قصيدة "نهج البردة" التي نظمها في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كان شوقي أول من كتب المسرحيات الشعرية، منها خمس مسرحيات درامية: أولها "مجنون ليلى"، ومصرع كليوباترا (أشهر أعماله)، وعنترة، وقمبيز، وعلي بك الكبير. كما كتب مسرحيتان كوميديتان، وهما: "الست هدى" و"البخيلة". وقد توفي أمير الشعراء في 14 أكتوبر 1932 مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً.

لمزيد من المعلومات حول برنامج الاحتفالية، اضغط هنا.


شارك

© مكتبة الإسكندرية